[center]بسم الله الرحمن الرحيم
1-قدمي لطفلك أكلة واحدة في كل مرة ولا تبدئي بأكلتين أو أكثر ، فمن ناحية يكون هذا تدريجيـًا أكثر هدوء في تقديم الطعام مما لا يثقل على جهازه الهضمي ، ومن ناحية أخرى يتيح لنا ملاحظة ما قد يحدث له من مضاعفات من بعض الأكلات ، فهو لو أكل البيض والموز في نفس الوقت وأصيب ببعض الحساسية الجلدية فلن تعرف الأم هل هي بسب البيض أم الموز !
2- لا تزيدي لابنك أكلة جديدة أثناء شهور الصيف أو أثناء إصابته بمرض وخاصة الإسهال.
3-عند تقديم وجبة جديدة عليك أن تراعي أن تكون قبل موعد إحدى الرضعات ، حتى يكون الطفل جائعـًا جدًا بدرجة تجعله يقبل بسهولة على تناول هذه الوجبة.
4- تبدأ كل أكلة جديدة بملعقة صغيرة واحدة تزيد كل يومين ملعقة أخرى حسب تذوقه وحسب تقبل أمعائه ، فقد يرفض الطفل ملعقة اللبن الزبادي الأولى مثلاً ، فلا داعي لأن تزيديها إلى ملعقتين ، بل استمري في إعطائه ملعقة واحدة حتى يعتاد عليه .
وقد تصيبه الملعقة الأولى من إحدى الوجبات – كعصير البرتقال أو شوربة الخضار – ببعض التعب ، فلا داعي لزيادتها حتى تعتاد أمعاؤه عليه.
5- تزاد أكلة جديدة كل ثلاثة أسابيع أو شهر.
6-قدمي لطفلك الأكل الجديد بطعمه الحقيقي ، فقد تحاول الأم أن تساعد ابنها على تناول شوربة الخضار فتزيد عليها السكر ، وهذا خطأ شائع.
7-إذا أصر طفلك على رفض تناول إحدى الأكلات بالرغم من المحاولات الطويلة فلنؤجل هذه الأكلة شهرا ، ثم نعيد تجربتها بعد ذلك ، فتذوق الطفل متغير ولنضرب مثلاً لذلك ، قد يكره طفلك الفول المدمس مثلاً ، فلنجرب الفول النابت ، العدس ، البازلاء ، الفاصوليا ، اللوبيا ، وكلها بقول لها نفس القيمة الغذائية ، وإن اختلفت مع الفول المدمس في الطعم.
8- الطفل هو الذي يحدد ماذا يأكل ومتى يأكل ومقدار ما يأكل فلا تجبريه على موعد أو على نوع أو كمية ؛ لأنه هو الأدرى دائمـًا.
9- الأكلات الخارجية تشبع الطفل أكثر من اللبن ، فإن كان الطفل يشبع ثلاث أو أربع ساعات بعد رضعة لبن فلا شك أنه سوف يشبع لمدة أطول قد تصل إلى خمس أو ست ساعات بعد أكلة شوربة خضار فلا يضايقك هذا.
10-لا تقارني حجم رضعة اللبن بحجم ما يأكل الطفل من أكلات خارجية ، فالطفل الذي تعود أن يتم رضعه ببزازة حجمها (250 سم) مثلاً قد لا يأكل أكثر من خمس أو ست ملاعق من الأكلة الخارجية وهذا شيء طبيعي ، فالموضوع ليس حجمـًا ، بل قيمة غذائية.