4 أسباب لا تجعلك تذهب مع شريكتك للتسوق

المشاركة والعلاقات الحميمة والمساعدة بين الزوجين يجب أن تجعلها داخل المنزل فقط، لأن في خارجه قد تفقد السيطرة على شريكتك وتتعرض للمواقف المحرجة، ومن هذه المواقف التي تحدث بسبب اشتراك الشريكين في عمل واحد خارج المنزل هو قيامهما بالتسوق سويا، فعليك ألا تقم بهذه المخاطرة لهذه الأسباب:

المرأة طول ما هي ماشية لوحدها بتكون بميت راجل، أي أنها تمشي وتنهد ويتقطع نفسها وكل دي أشياء عادية جدا فلا تشتكي أو تبرطم بكلام مالوش لازمة، ولكن في حالة وجودك يا بطل فسوف تجد دلع وتعب منها ليس له مثيل بمجرد أن حملت هي علبة التونة بإيديها، وسوف تقوم أنت بالشيل والحط وربما شراء علبة دواء وكوب ماء لها إذا تمادت في هذا الأمر.

المرأة لا تحرج أبدا أمام البائع، ولكنك أنت الذي تحرج منه، فهي إذا قامت بالشراء وحدها فسوف تمسك في خناق البائع إذا وزن لها 260 جرام جبنة بدلا من 250 جرام كي لا تحاسب على الزيادة لأنها ليست مسئولة عنها، أما إذا كانت هي معك فسوف تقول لك "مجتش من الزيادة البسيطة هذه" وسوف تحرج أنت من عدم تلبية أي طلب لها كي لا ينظر لك البائع نظرة مش ولابد.

المرأة قبل أن تنظر إلى المعروضات على الأرفف، فهي تنظر للعربة التي تجرها السيدة التي بجوارها، وإذا وجدت أصنافا فيها لم تقم بشرائها فسوف تتعفرت وتتجنن وتشتريها رغم عدم حاجتها، وإذا كنت أنت موجودا في هذا الموقف فسوف تقوم بدفع نقود كل الزيادات التي لم تكن في الحسبان.

المرأة تتلكك بيك طول ما هي بتشتري طلبات مبالغ فيها، فإذا اشترت 4 كراتين بيض وأنت اعترضت على ذلك، فسوف تنظر لك وتقول "أ البيض إللي انت بتاكله كل يوم أجيبه منين" وبالتالي تتهمك بالفجع وتشك أنت في نفسك وتقول إن ربما يكون كلامها صحيح.

وإذا قامت هي بشراء 5 كيلو لحمة، وقمت أنت بمحاولة الاعتراض، فسوف تسبقك هي بنظرة تحدي وعوجة شفايف، وتوفر على نفسها مقولة " اللحمة إللي انت بتاكلها كل يوم أجيبها منين"، وأيضا سوف تقتنع أنت وتقول فعلا اللحمة بتخلص بسرعة.