بعيدا عن اليأس

في لحظة من لحظات شعرت بانني تنازلت عن احلامي كتبت هذه الخاطرة :


بعض الاحيان وانت في طريقك لتحقيق حلمك تتوهم انك وصلت الى طريق مسدود فتقف عنده بعد ان تكون تجاوزت الكثير من الصعوبات والالام حتى وصلت اليه
كيف لك ان تقف؟؟؟؟
كيف لك لن تصل اليه وتقف وربما يكون الحلم الذي عشت لاجله خلف هذا الباب فما عليك الا فتحه فهو الفاصل الوحيد الذي يفصلك عن حلمك
هل عجزنا عن فتح هذا الباب؟؟؟
فما بالنا لاندق الباب يايدينا
لعل البواب الذي خلف الباب أصم لا يسمع
دق الباب مره أخرى !!
لعل حامل المفتاح ذهب إلى السوق ولم يعد بعد
دق الباب مره ثالثة ومرة عاشرة ولا تياس !
ثم حاول أن تدفعه برفق .. ثم اضرب عليه بشدة !!
حتى ولو اضطررنا لخلعه ما المشكلة؟؟
ولكن علينا ان نتاكد اننا لن نؤذي احد بخلعنا لهذا الباب ولن نضر اي مخلوق
كل باب مغلق لابد أن ينفتح ..
اعلم أن كل واحد منا قابل مئات الأبواب المغلقة ولم ييأس
ولو كنا يائسين لظللنا واقفين أمام الأبواب !
فكر بالرسول صلوات الله وسلامه عليه فكر به كيف انه فتح كل الابواب المغلقة
لقد فتح ابواب العالم كيف انه لم ييأس
لم ييأس لان الامل بنشر الاسلام ملأ روحه وازال كل اليأس من قلبه والهاه عن المصاعب والالام والعراقيل

الميل الواحد في نظر اليائس هو ألف ميل
وفي نظر المتفائل هو بضعة أمتار
اليائس يقطع نفس المسافة في وقت طويل لأنه ينظر إلى الخلف
والمتفائل يقطع هذه المسافة في وقت قصير لأنه ينظر إلى الغد
فتحقيق الاحلام والطموحات لا تتواجد مع اليأس والتشاؤم وانما مع الامل والتفاؤل لذا
ان كشرت لك الحياة لا تكشر لها
جرب ان تبتسم لكى تعرف هذه الحياة انهالن تتمكن من صمودك وقوتك وانك لن تتنازل عن احلامك