يقول طبيب : زار عيادتي شاب عمره 22 سنه يستشيرني بخصوص أمراً اعتقدت في بادئ الأمر انه بسيط وعلاجه سهل ، إذا كانت به ندبه ويريد إزالتها بأي طريقه، عندما حاولت معه أن يخلعها حتى أرى يده رفض ذلك ، فقلت له: لا أستطيع أن أساعدك إلا إذا عاينت الحالة
اقتنع الشاب بصعوبة فخلع القفازات فرأيت شيئاً غريباً مكتوب ببقع الخال على يده اليمنى اسم فتاة فلانه بنت فلان ، اعتقدت أنه مكتوب بخط يد أو وشم لكن عندما دققت النظر اتضح لي أنه دم متجمد ، تعجبت من ذلك
وقلت سبحان الله ، ثم سألت المريض : كيف حدث هذا وهل هو من الولادةأم ماذا؟
لكن الشاب رفض الحديث رغم محاولاتي معه لمعرفة الأمر ، قلت له أن هذا اسم أمه وانه ولد غير شرعي ،
ثار الشاب وأخذ يبكي واخبرني الحادثة
قال الشاب ودموعه تنهمر : عرفت فتاة في نفس عمري عن طريق(( الشات )) إلى أن أصبحت بيننا
علاقة على مدى 8 أشهر ، قالت لي اسمها كاملاً وتعرفت عليها وذات يوم طلبت منها أن نتقابل في أحد الأسواق العامة ، فرفضت رفضاً كلياً وأصرت وأنا أحاول إقناعها على مدى شهر ولكن لا فائدة من ذلك بعدها رفضت
أن نتحدث أو نتقابل طفح بي الكيل وهددتها أن أفضحها باسمها لو لم تقبل أن تقابله وفعلت فعلتي ونشرت اسمها بين أصحابي وكتبت اسمها على أحد الجدران فلانة بنت فلان بعدها بأسبوع أو أسبوعين ظهرت البقع على يدي
ولم تكن بهذا الشكل بل خط عادي كأنه مكتوب باليد وكتُبت على يدي بنفس الخط الذي كتبته على الجدران وأنا نادم على الذي فعلته وأريد أن أتخلص من هذا الكتابة بأ طريقه فقلت له: لقد أخطات ،
أليس لديك أسرة تخاف أن يفعل بها مثل مافعلت ،
لم بستطع الشاب نطق كلمة واحدة وأخذ بالبكاء بعدها أحلت الحالة على مختص الليزر والحروق في عيادة الجلدية الذي حدد له موعداً وأجريت له عملية أزيل بها هذا الأسم ، لكنه بعد أن أفاق من التخدير وجد على يده الأسم مثل ماكان عليه من قبل العملية حاولنا مرة ثانية وثالثة لكن بقي الأسم على حاله قال طبيب الجلدية:
انه لايوجد علاج آخر سوى المراهم وانها تحتاج وقت طويل لكي تختفي (الطبيب نحن نعلم انه لايوجد حل طبي يمكن من خلاله إزالة هذا الا سم حالياً لكن للمحافظة على نفسية هذا الشاب أوهمناه بالمراهم)
وأصبح هذا الشاب يتردد على العيادة كل شهر حيث لافائدة في المراهم وأنا أقول له الصبر وقدرة الله فوق كل شئ
ونصحته في أحد المرات بأن يتحدث مع الفتاة الذي نشر اسمها ويذهب لمسح الاسم الذي كتبه على الجدران
فعلاً ذهب ومسح الاسم وكتب مكانه سبحان الله وبحمده ، سبحان ربي العظيم بعدها تحدث مع الفتاة بعد عناء لأنها كانت لاتريد التحدث معه
قال لها القصة فنصحته أن يتوب ويذهب إلى مكة ويدعو لها ويمسح اسمها المكتوب على يده بماء زمزم خلال أسبوع إلى أن يختفي هذا الاسم وفعلاً فعل ذلك وجلس في مكة بعد كل صلاة يمسح الاسم الذي على يده بماء زمزم وخلال عشرة أيام يقول الشاب إلى الطبيب أن الاسم أختفى بعد صلاة الفجر من يدي مثل مايختفي الحبر من اليد إذا جاءه ماء ومنذ ذلك اليوم وهو يحمد الله ويشكره وقد تزوج تلك الفتاة التي حاول أن يفضحها بعدما هداه الله ،
وله منها ولد وبنت